نداء الى كل العمال بالجمهورية التونسية

ان بلادنا تمر بازمة سياسية و اقتصادية و اجتماعية منذ سنوات مرورا بفترة حكم الرئيس الحبيب بورقيبة و المخلوع زين العائقين بن علي الى يومنا هذا.

حاليا الحكومة المؤقة ليست لها  شرعية لحل كل هذه المشاكل المتراكمة فهي كلفت نفسها فقط لتصريف أمور البلاد العاجلة فأي حل يصدر عنها لمشاكل جذرية سوف يعود بالمظرة للبلاد على أمد طويل و هذا ينطبق كذلك على الآتحاد العام التونسي للشغل.

الرجاء من كل العمال التوقف على مطالبة مؤسساتهم بمطالب معجزة لهم والتفهم والتريث حتى تستقر الأمور السياسية و الاقتصادية و عندها يمكن لهم المطالبة بما هو معقول و من حقهم .

أي طلبات غير معقولة في الوضع الحالي تترتب عنها عواقب وخيمة من شأنها أن تمس بالاستقرار ببلادنا و تهدد بمواصلة و استمرارية الاستثمار الخارجي ببلادنا.

و ان تتضرر الاستقرار و الاستثمار لا قدر الله أول من يمس و تتدهور حاله هو العامل البسيط و البقية تتبع .

لذا لا للاضرابات و لا لتعطيل العمل بالمؤسسات الاقتصادية لا للمطلابات المعجزة و المشطة.

عاشت تونس و تحي تونس حرة الى الأبد و عاش شعب تونس الأبي